searchfeed 2014 ~ عالم الأسلحة

كيف سيبدو الجنود الأميركيين في المستقبل؟

إذا كانت غوغل قد أبهرت العالم منذ عدة أيام بابتكارها نظارتها التي يمكن لمرتديها الاتصال بالإنترنت، فالجيش الأميركي يعمل على مشروع تكنولوجي أكثر تطورا عبارة عن عدسات تعمل على استقبال الصور من الأقمار الصناعية وطائرات التجسس وعرضها أمام عين الجنود في المعركة لجعلهم أكثر إدراكا لما يواجههم.

The GPF TOP 10 : أقوى 10 جيوش في العالم ..

تصنيف أقوى 10 جيوش في العالم للعام 2014 وفق GPF

تعرف على سلاح Coilgun المستقبلي Learn a future Coilgun weapon

سلاح Coilgun هو سلاح يبدو من المستقبل أكثر من كونه بندقية حقيقية، ولكن بحسب ما استطاع أحد أعضاء شبكة يوتيوب إنجازه، فقد تحول إلى حقيقة بالفعل. صور و فيديو

أكثر 10 حروب دموية في التاريخ 10 most bloody wars in history

يقول العلماء إنهم عن طريق التحكم في الجينات سيغيرون من صفات الإنسان ويجعلونه مسالماً، بل وسينتهي وجود الجيوش في الدول ولن تجد أثراً للجنود إلا في متاحف التاريخ، وإلى أن يحققوا لنا تلك الأمنية، تعالوا نتعرف كيف لقي الملايين حتفهم في الحروب والثورات.

صاروخ كروز توماهوك Tomahawk cruise missile

يعتبر صاروخ توماهوك أو كروز من أشهر الصواريخ ونسمع عنه كثيرا فهو يستخدم في إصابة الاهداف البعيدة بسهولة و سرعة. معلومات مفصلة - صور - فيديو

Pub

lundi 1 décembre 2014

القوات الأكثر خطورة في العالم بالصور

القوات الأكثر خطورة في العالم بالصور

تناولت مجلة ووندرفول انجينيرنج الأمريكية، صورا قالت إنها للقوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم، مشيرة إلى أنه لا توجد دولة في العالم تقبل المساومة في القضايا الدفاعية.


وذكرت الصحيفة أن القوات المسلحة للدول تسعى إلى تطوير وتحسين أدائها باستمرار، مشيرة إلى أن القوات الخاصة تخضع لتحسنات كبيرة وجزرية في التدريب والعتاد العسكري عن غيرها من القوات.

وتوضح الصور العديد من القوات الخاصة لعدد من دول العالم في كامل عتادها العسكري، مشيرة إلى أن الأمر متروك للمقارنة بينها بداية من وحدات '' ساسر''  والقوات الخاصة الاسترالية، قوات القط الأسود الهندي، وحدات ساس البريطانية، وحدة الاستجابة السريعة الكندية، الفرسان الصينية، ماركوس الهندية، الضفادع البشرية الدنماركية، القوات الخاصة الدنماركية، وحدة مغاوير البحرية الفرنسية، والكوماندوز الفرنسية، القوات الخاصة الألمانية، وحدات كيه إس كيه الألمانية، القوات الخاصة الإيرانية، القوات الخاصة العراقية.

وأيضا وحدات الحيش الإيرلندي، القوات الخاصة الإسرائيلية، جي تي إف ـ 2 الكندية، القوات الخاصة الكورية، مارسوك الأمريكية التابعة لمشاة البحرية، القوات الخاصة المكسيكية، القوات الخاصة بنيوزيلاندا، القوات الخاصة النرويجية والقوات الخاصة التابعة للأسطول و الإم جي كيه، ومجموعات إس إس جي الباكستانية، وحدات بيرو الخاصة، القوات الخاصة البولندية، آر أو سي التايوانية، الوحدات الخاصة الرومانية، وحدات سبستناز الخاصة الروسية، وحدات إس بي إس الخاصة التابعة للأسطول الملكي البريطاني، سيك ـ إم الألمانية، قوات الدرك الصربية، قوات المهام الخاصة الكورية الجنوبية، القوات الخاصة التنزانية، القوات الخاصة الأمريكية، وحدات القناصة الأمريكية، قوات السيل التابعة للأسطول الأمريكي.

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم


القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم


القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم


القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم



القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم



القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم


القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

القوات الخاصة الأكثر خطورة في العالم

dimanche 26 octobre 2014

Inauguration de l’usine de la Société algérienne pour la fabrication des véhicules Mercedes Benz إفتتاح مصنع مرسيدس بينز بالجزائر

Inauguration de l’usine de la Société algérienne pour la fabrication des véhicules Mercedes Benz إفتتاح مصنع مرسيدس بينز بالجزائر

Inauguration de l’usine de la Société algérienne pour la fabrication des véhicules Mercedes Benz
افتتح اليوم الأحد 26/10/2014 مصنع السيارات بتيارت الذي سينتج سياراة مرسيدس مدنية وعسكرية وشبه عسكرية رباعية الدفع 4x4 بشراكة 51% للجزائر التي تضمن لها السيادية و 49% لصندوق الإستثمار الإماراتي آبار ، 
الإنتاج السنوي النظري للمصنع هو 6000 سيارة من نوع "مرسيدس سبلينتر" لجميع الاستخدامات، 2000 4X4 سيارة نوع "G.Class" فئة "G" للاستخدامات العسكرية وشبه العسكرية. 
وقال متحدث الشريك الألماني أن التكنولوجيا المستخدمة في التصنيع مماثلة للتي في ألمانيا و النمسا وسيعمل على نقل التكنولوجيا للعمال و الطلاب الجزائريين فالمصنع يضم أيضا مركز تدريب لتكنولوجيا السيارات. وهو يتألف من غرفة التدريس، ومختبر التعلم من اللغات الألمانية والإنجليزية، وستة قاعات دراسية، وقاعة متعددة الوسائط والورش الميكانيكية والمحاضرات و الكتلة الإدارية. 
مزيد من التفاصيل بالفرنسية :

TIARET - L’usine de la Société algérienne pour la fabrication des véhicules "Mercedes Benz" (SAFAV-MB) d’Aïn Bouchekif, dans la wilaya de Tiaret, a été inaugurée, dimanche, par le Général de Corps d’Armée Ahmed Gaîd Salah, vice-ministre de la Défense nationale, Chef d’Etat-major de l’ANP, qui a assisté à la sortie des chaînes de montages des deux premiers véhicules de cette marque allemande.
La cérémonie d’inauguration s’est déroulée en présence du Général Major Saïd Bey, Commandant de la 2ème région militaire et du Général Major Chouaki Rachid, directeur des industries militaires et d’un grand nombre d’officiers supérieurs de l’ANP.
Sur place, le Général de Corps d’Armée Ahmed Gaïd Salah a assisté à la sortie de la chaine de montage de deux premiers véhicules de cette marque allemande et suivi, au niveau de l’atelier-pilote, des explications sur le processus de montage des voitures.
Le directeur de la production de cette société a indiqué qua dans une première étape et durant les premières années, l’usine fabriquera différents types de véhicules utilitaires et 4x4 destinés à des usages civils.
La production théorique annuelle de cette usine est de 6.000 véhicules de type «Mercedes Spinter» destinés à tous les usages, 2.000 véhicules 4x4 de type «G.Class » de la catégorie « G » destinés à des usages militaires et paramilitaires.
Le représentant du partenaire allemand a évoqué, pour sa part, la technologie de fabrication des véhicules dans cette usine qui est la même que celle utilisée en Allemagne et en Autriche. Il a également insisté sur le transfert de cette technologie afin qu’elle puisse être adoptée par la main d’oeuvre algérienne.
Il est à rappeler que la réalisation de cette usine s’inscrit dans le cadre de la mise en oeuvre du programme de la relance économique initiée par la président de la République, M. Abdelaziz Bouteflika, et l’attention particulière qu’accorde le Commandement de l’ANP au développement et au renforcement des capacités de l’industrie militaire et à la satisfaction des besoins des forces armées, comme il a été souligné, lors de la cérémonie d’inauguration.
La SAFAV-MB, est une société mixte créée en juillet 2012. Elle est composée de trois principaux actionnaires. La partie algérienne détient 51 PC des actions. Elle est composée de l’entreprise de développement de l’industrie automobile (EDIV) relevant du MDN (34 PC) et la SNVI (17 PC).
Le deuxième actionnaire est représenté par le fonds d’investissement Emirati « Aabar » (49 PC). Le groupe allemand « Daimler » est considéré comme le partenaire technologique.
Seize ingénieurs formés en Allemagne veillent sur la formation des techniciens et la bonne marche de l’atelier-pilote qui comprend  7 plateformes pour le montage des véhicules 4x4 et 5 autres pour les véhicules utilitaires.
L’usine comprend également un centre de formation dans la technologie automobile. Il est composé d’une salle pédagogique, d’un laboratoire d’apprentissage des langues allemande et anglaise, six salles de cours, une salle des conférences multimédias ainsi que des ateliers de mécanique et un bloc administratif.
Actuellement 120 stagiaires, diplômés des CFPA suivent une formation au niveau de ce centre dans les spécialités de la mécanique générale, de la mécanique auto, de l’entretien et de la carrosserie.
L'usine s’étend sur une superficie de 104 hectares dont 44 bâtis.

lundi 8 septembre 2014

القوات البحرية الجزائرية تستلم "قلعة بني عباس" حاملة المروحيات

تسليم حاملة المروحيات {قلعة بني عباس} للبحرية الجزائرية

سلمت شركة إيطالية لبناء السفن سفينة الإنزال البحري "قلعة بني عباس" الحاملة للمروحيات للقوات البحرية الجزائرية.
بدأ بناء السفينة عام 2011 وتم إنزالها إلى الماء في يناير/كانون الثاني هذا العام.
يساوي حجم إزاحة "قلعة بني عباس" 8.8 ألف طن وطولها 142.9 مترا وعرضها 21.5 مترا. تبلغ سرعتها 20 عقدة (37 كيلومترا في الساعة) وتستطيع نقل 600 فرد بمن فيهم الطاقم المؤلف من 152 فردا.
يتسع حوض السفينة بعد امتلائه بماء البحر لثلاثة زوارق صغيرة للإنزال البحري أو زورق كبير واحد طوله 20 مترا. كما يتسع مرآب موجود على سطح السفينة لـ15 آلية مدرعة، إضافة إلى ذلك يوجد مهبطان للمروحيات ومستشفى ميداني بـ60 سريرا وغرفة للعمليات.
وزودت السفينة بمنظومة الحرب الإلكترونية وبمدافع ذات عيارات مختلفة وقاعدة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
كما تعاقدت البحرية الجزائرية مع الشركة الإيطالية على تصميم ثلاثة زوارق للإنزال البحري ينقل كل منها حتى 140 عسكريا أو دبابة واحدة.

jeudi 4 septembre 2014

ترتيب أقوى 10 جيوش في العالم للعام 2014

تصنيف أقوى 10 جيوش في العالم للعام 2014 حسب معايير GFP:


lundi 1 septembre 2014

تأثير إنفجار قذيفة مدفع نووي : فيديو + معلومات

تأثير إنفجار قذيفة مدفع نووي : فيديو 

تأثيرات إنفجار نووي


‏21‏ نوفمبر‏1964‏
أول مدفع ميدان بالقذائف النووية

تأثيرات تفجير قنبلة نووية :
يمكن تقسيم التأثيرات الناجمة عن الانفجار النووي إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات:

التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية يقصد بها: التاثير التي تحدثه انفجار الأسلحة النووية نتيجة لعملية الأنفجار
 بحد ذاتها وليست الأضرار الناجمة من التاثيرات الحرارية للقنبلة النووية و التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية. تبلغ قوة الأنفجار مايقارب 40% إلى 60%
 من الطاقة الأجمالية للقنبلة النووية حيث تؤدي الحرارة و الضغط الشديدين الناجمة من الأنفجار إلى حركة سريعة للغازات الموجودة في الجو نحو
خارج منطقة الأنفجار مسلطا ضغطا هائلا على المناطق المجاورة على شكل موجات متعاقبة دائرية الشكل وتكون سرعة هذه الموجات مئات
 الكيلومترات في الساعة وبهذا يمكن القول ان هناك نوعين من الضغط يتولدان في لحظة الأنفجار و هما:
• ضغط مرتفع ساكن نتيجة للارتفاع المفاجئ والهائل من هول انفجار القنبلة. 
• ضغط مرتفع متحرك نتيجة للاهتزاز وحركة الغازات في الجو بشكل دائري نحو خارج نقطة الأنفجار . 
ناهيك عن تاثير هذين النوعين من الضغط العالي عن المباني فان لها تاثيرا على جسم الأنسان ايضا حيث يسلط ضغط شديد على

جميع انسجة جسم الأنسان مؤثرة على مناطق الأتصال بين نسيجين مختلفين مثل اتصال العضلات مع العظام فيحدث تمزقات شديدة وكذلك يتعرض
 الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة و الأمعاء والأذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجار هذه الأعضاء .
لقياس قوة الأنفجار الأولي يستعمل عادة اسلوب المقارنة مع قوة انفجار مادة تي إن تي وعلى هذا القياس فان قوة انفجار قنبلة نووية

هي معادلة إلى 10 - 20 من الكيلوطن من مادة تي إن تي ولتوضيح أكثر فان مقدار 10 كيلوطن كافية لتدمير مدينة عصرية صغيرة
الحجم حيث تمتد القوة التدميرية لمقدار 10 كيلوطن
 إلى مسافة 2.4 كم من نقطة الأنفجار.
يعتمد قوة الأنفجار الأولي للقنبلة النووية على عاملين مهمين اولهما وكما هو معروف عبارة عن قوة القنبلة مقارنة بمادة تي إن تي

والعامل الثاني هو الأرتفاع الذي فجرت فيه القنبلة فوق سطح الأرض ويعتمد اختيار الأرتفاع المناسب لتفجير القنبلة على مدى قوتها فعلى سبيل المثال
 تم اختيار ارتفاع 580 متر لتفجير القنبلة التي القيت على مدينة ناكاساكي في اليابان وكانت القنبلة من قنابل الانشطار ذو الانضغاط الداخلي
 وقوتها مساوية إلى 20 كيلوطن من مادة تي إن تي ، وهذه المسافة تتناسب طرديا مع قوة القنبلة فقنبلة بقوة 30 كيلوطن على سبيل المثال
تحتاج إلى ان تفجر من ارتفاع اعلى لكي يكون تاثير الأنفجار في اعلى حالات التاثير.

 


التأثيرات الحرارية للقنبلة النووية: يقصد بهاالأضرار الناتجة فقط من حرارة انفجار وليست التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية والتاثيرات

 الأشعاعية للقنبلة النووية. تقدر التاثيرات الحرارية مايقارب 30% إلى 50% من القوة الأجمالية للقنبلة النووية وتنتج هذه الحرارة من
 انبعاث كميات هائلة من الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ويعتبر الحروق الجلدية وتلف الأنسجة البصرية
 من أهم التاثيرات للحرارة الناتجة من الأنفجار.
- يسبب الحرارة الشديدة الناتجة من انفجار القنبلة النووية إلى تكوين كتلة ساخنة جدا من الغازات يسمى بكرة النار fireball ويتناسب

 قطر كرة النار تناسبا طرديا مع قوة القنبلة فعلى سبيل المثال اذا انفجرت قنبلة بقوة 10 كيلوطن فان كرة النار تكون قطرها قريبا من 300 متر
 ويعتمد انتشار هذه الحرارة إلى المناطق المجاورة على حالة الجو عند الأنفجار ، اذا كان الجو صافيا تكون الحرارة في اعلى درجاتها. - - يؤدي
 الأنارة العالية جدا في بداية الأنفجار إلى تلف سريع لشبكية العين مسببا الأصابة بعمى مؤقت قد تصل إلى 40 دقيقة وبعد ذلك وعندما تبدأ انسجة
شبكية العين بالالتئام يتكون الياف رابطة على شبكية العين والتي بدورها تؤدي إلى مشاكل في حاسة البصر بشكل دائمي .
 تقوم الحرارة العالية ايضا باحراق كل جسم جاف قابل للاشتعال مثل الأقمشة والأوراق والأشجار الجافة ومنها ينتشر اللهيب إلى اجزاء
 اخرى وقد اثبتت الأدلة التي تم جمعها في مدينتي هيروشيما وناكاساكي ان معظم الحرائق كانت ثانوية نتيجة انفجار في قناني الغاز والأسلاك الكهربائية.
 - - عندما يلامس الحرارة جسما معينا فان الجسم يقوم بامتصاص جزء من الحرارة وانعكاس جزء اخر ويعتمد مقدار الأمتصاص على طبيعة
 ولون وسمك السم فالاجسام الغير السميكة تنقل الحرارة أكثر والألوان الفاتحة تعكس الحرارة أكثر ويعتبر كمية الرطوبة في الجو من العوامل المهمة
 ايضا في سرعة انتشار الحرارة إلى المناطق المجاورة . هناك ظاهرة حصلت في مدينة هيروشيما عند اسقاط القنبلة النووية عليها وهي اتحاد
 مجموعة من الحرائق الصغيرة لتكوين حريق كبير الحجم مشابه لحرائق الغابات وادى هذا الحريق الهائل إلى تكوين هواء حار متجه نحو الأعلى
 والذي ادى بدوره إلى تكوين رياح ساخنة متجهة مرة اخرى نحو مركز النيران في الأسفل وادت هذه الحركة الحلقية للهواء الساخن إلى
 رفع درجة الحرارة أكثر محرقه كل شيء قابل للاحتراق في طريقها. -



التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية: ويقصد بها التأثير الأشعاعي الناجم من جراء انفجار الأسلحة النووية لمعرفة التاثيرات الحرارية لأنفجار قنبلة
 نووية اقرأ التاثيرات الحرارية للقنبلة النووية ولمعرفة التاثيرات الناجمة من قوة الأنفجار الأولي لقنبلة نووية اقرأ التاثيرات الناجمة من انفجار
 القنبلة النووية. يمكن تقسيم التاثير الأشعاعي لأنفجار قنبلة نووية إلى قسمين رئيسيين: - - * التأثير الإشعاعي الأولي - - * التأثير الإشعاعي
 الثانوي - - يقصد بالإشعاع الأولي التأثيرات الإشعاعية الناجمة من انفجار قنبلة نووية في الدقائق الأولى من الأنفجار ويقصد بالإشعاع ا
لثانوي الإشعاع الذي يبقى في الجو والتربة بعد فترة طويلة من الأنفجار الأولي فعلى سبيل المثال إذا دخل شخص ما إلى منطقة تبعد 1 كم
عن انفجار قنبلة نووية بعد 100 ساعة من الأنفجار فسوف يتعرض هذا الشخص إلى التأثير الثانوي للإشعاع. - - يقاس نسبة
الإشعاع عادة بوحدة تسمى Gray ويرمز لها Gy وهي وحدة عالمية لقياس الأشعاع الممتص من قبل الأجسام وهي بالتحديد جول
 واحد من الأشعاع تم امتصاصه من قبل 1 كغم من اي جسم حيا كان او جامدا. وحسب وحدة القياس هذه يمكن حسب هذا المصدر 
 تكوين الجدول التالى: - - * 1 Gray يؤدي إلى تقيئ وتقليل مؤقت لنسبة تكوين كريات الدم البيضاء في نخاع العظم. - - * 10
Gray يؤدي إلى تقليل نسبة الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثر الدم اضافة إلى تقليل نسبة تكوين كريات الدم البيضاء في نخاع العظم. - - * 100
Gray يؤدي إلى غيبوبة وموت محقق خلال ساعات. - - تبلغ نسبة الأشعاع بوحدة Gray حسب المسافة من مركز الأنفجار النسب التالية: - - * اذا كنت
 تبعد عن مركز الأنفجار مسافة 100 متر فسوف يمتص جسمك مقدار 117 Gray وهي كفيلة بالقضاء على الحياة. - - * اذا كنت تبعد
عن مركز الأنفجار مسافة 1 كم فسوف يمتص جسمك مقدار 3.93 Gray وهي كفيلة بتقليل تكوين كريات الدم البيضاء لفترة مؤقتة. - -
* اذا كنت تبعد 2.5 كم عن مركز الأنفجار فسوف لايكون هناك تاثيرات اشعاعية من الأنفجار الأولي ولكن قد تصاب بتاثيرات اشعاعية ثانوية بصورة بطيئة.
 - - ينتج التاثيرات الأشعاعية من انبعاث كميات هائلة من النيوترونات واشعة گاما ودقائق ألفا والإلكترونات بسرعة هائلة وتكون نسبة نشاط
النيوترونات على اشدها بالقرب من مركز الأنفجار ونسبة اشعة گاما على اشدها في المناطق البعيدة عن نقطة الأنفجار . يقوم النيوترونات
 بالاتحاد مع الهيدروجين الموجود في جسم الأنسان مؤديا إلى تكوين شحنة موجبة من البروتون والتي بدورها تلحق اضرارا بانسجة
 الجسم وبالنسبة إلى اشعة گاما فان لها قدرة على الأختراق العميق لانسجة جسم الأنسان. - - ادت الدراسات التي اجريت على
 الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة بعد انفجار هيروشيما وناكاساكي إلى استنتاج مفاده ارتفاع نسبة سرطان كريات الدم البيضاء
 (لوكيميا) بنسبة 51% وكان معظم المصابين يبعدون عن نقطة الأنفجار بمسافة 2.5 كم وبدأت معظمها بعد 10 سنوات من الأنفجار
 وقد شمل التاثير ايضا الأجنة في بطون الحوامل حيث لوحظ ارتفاع نسبة نقص معدلات الذكاء في الأطفال المولودين من نساء
 تعرضوا إلى الأشعاع الثانوي .
يمكن أن يكون لأدوات التفجير النووي نواتج واسعة التباين. فبعض القنابل الأقدم كان لها ناتج يبلغ 20ميجا طن أو 1,540 قنبلة

مثل قنبلة هيروشيما. والميجا طن هو كمية الطاقة التي يطلقها 907,000 طن متري من مادة ثلاثي نيترو التولوين (تي. إن. تي).
واليوم، نظرًا للدقة العالية للصواريخ، فإن أغلب الأدوات النووية لها ناتج يقل عن 1 ميجا طن. وتتباين تأثيرات الانفجار النووي على البشر
 والمباني والبيئة كثيرًا تبعًا للعديد من العوامل. وتشمل هذه العوامل الطقس والتضاريس ونقطة الانفجار بالنسبة لسطح الأرض وناتج السلاح.
 ويصف هذا القسم التأثيرات المحتملة لسلاح نووي ضخم. يؤدي انفجار السلاح إلى أربعة تأثيرات رئيسية: 1- موجة انفجار 2- إشعاع حراري
 3- إشعاع نووي أولي 4- إشعاع نووي متخلف.
موجــــــة الانفجـــــار

يبدأ الانفجار بتكوين كرة نارية تتألف من سحابة من الغبار والغازات الساخنة تحت حرارة عالية. وخلال جزء من الثانية بعد الانفجار،

 تبدأ الغازات في التمدد وتكوين موجة انفجار، تدعى أيضًا موجة صدمية. وتتحرك هذه الموجة بسرعة بعيدًا عن الكرة النارية،
 مثل جدار متحرك من الهواء المضغوط بشدة. ويمكن أن تنتقل موجة الانفجار التي يحدثها انفجار ميجا طن واحد 19كم من
الصفر الأرضي خلال الثواني الخمسين الأولى بعد الانفجار. والصفر الأرضي هي النقطة التي على الأرض أسفل نقطة حدوث الانفجار في الجو.
 وتسبب موجة الانفجار معظم الدمار الناتج من الانفجار. وبينما تتحرك الموجة إلى الأمام، تسبب ضغطًا زائدًا، وهو ضغط جوي فوق المستوى العادي.
ويمكن لانفجار ميجا طن واحد أن ينتج ضغطا زائدًا يكفي لتدمير معظم المباني داخل نطاق 1,6كم من الصفر الأرضي. ويمكن أيضًا للضغط الزائد
من مثل هذا الانفجار أن يسبب دمارًا للمباني يتراوح بين معتدل وعنيف، في نطاق حوالي 10كم من الصفر الأرضي. كذلك تصحب موجة الانفجار
 رياح قوية، قد تبلغ سرعتها 640كم/س عند 3,2كم من الصفر الأرضي. وعلى الأرجح، ستقتل موجة الانفجار والرياح غالبية
 البشر في حدود 5كم من الصفر الأرضي. وسيصاب العديد من البشر الآخرين في نطاق 10كم من الصفر الأرضي.
الإشعـــــاع الحـــــــراري


يتكون من إشعاع فوق بنفسجي ومرئي وتحت أحمر صادر من الكرة النارية. ويتم امتصاص الإشعاع فوق البنفسجي بوساطة الذرات
الموجودة في الهواء وبذلك يسبب ضررًا طفيفًا. ولكن الإشعاع تحت الأحمر والمرئي قد يسببان إصابات للعين وكذلك حروقًا بالجلد تسمى
 حروق الوهج. وفي هيروشيما تراوحت نسبة الوفيات بين 20% و 30 % من الوفيات من حروق الوهج. ويمكن أيضًا أن يشعل الإشعاع
 الحراري المواد ذات القابلية العالية للاشتعال، مثل ورق الصحف وأوراق النباتات الجافة. ويمكن أن يؤدي احتراق هذه المواد إلى حرائق هائلة.
 ويطرح بعض العلماء نظرية تقول بأنه، عند وقوع حرب نووية سيمتص الدخان الناتج عن حرائقها ما يكفي من ضوء الشمس لتنخفض
 درجة حرارة معظم سطح الأرض لعدة أشهر من السنة. ويتوقع هؤلاء العلماء أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى
 عجز في المحاصيل ومجاعة واسعة الانتشار. ويعرف هذا المفعول المحتمل بالشتاء النووي، وقد يتفاوت مفعوله تفاوتًا بينًا.
فعند وجود ضباب جوي خفيف، مثلاً، فإن المفعول يمكن أن تكون نسبة شدته 1% مما هي عليه عندما يكون الهواء صافيًا.
 ويمكن وقاية الشخص من مفعول الإشعاع الحراري المباشر بوساطة أشياء صلبة غير شفافة، مثل الجدران والمباني والأشجار والصخور.
وإضافة لذلك يمكن أن تساعد الملابس الملونة ألوانًا خفيفة والتي تعكس الحرارة على وقاية الشخص من حروق الوهج، إلا أن الإشعاع الحراري
 الذي ينتجه انفجار ميجا طن واحد يمكن أن يلحق حروقًا من الدرجة الثانية (تقرحات) بالجلد البشري المكشوف ضمن نطاق 18كم
 من الصفر الأرضي. ويستمر الإشعاع الحراري لحوالي 10 ثوانٍ فقط. وهكذا، فإن الإشعاع يفحم المنسوجات الثقيلة وقطع الخشب
 والبلاستيك السميكة ولكنه لا يحرقها.
الإشعـاع النـووي الأولي


ينطلق خلال الدقيقة الأولى بعد الانفجار. وهو يتألف من نيوترونات وأشعة جاما.تنبعث النيوترونات وإشعاعات
جاما من الكرة النارية بصورة فورية تقريبًا. أما بقية إشعاعات جاما، فتنطلق من سحابة هائلة تشبه الفطر من المواد المشعة التي يكونها الانفجار.
ويمكن أن يسبب الإشعاع النووي تورما وتدميرًا للخلايا البشرية ويمنع التعويض الطبيعي للخلايا، أما الجرعات العالية، فيمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
 تعتمد كمية الضرر التي يتعرض لها الشخص من الإشعاع النووي الأولي إلى حدما على موقع الشخص بالنسبة إلى الصفر الأرضي. وتقل شدة
 الإشعاع بسرعة كلما زاد ابتعاده عن الصفر الأرضي. ففي كل الانفجارات النووية، على سبيل المثـال، تتـراوح قوة الإشعاع الأولي
 على بعد 0,5 - 1كم من الصفر الأرضي، بين 1/10 و 1/100 من الإشعاع عند نقطة الصفر الأرضي.
الإشعــاع النـــووي المتخلف
ينبعث بعد دقيقة من حدوث الانفجارات. يتألف الإشعاع النووي المتخلف الناتج عن الانشطار من إشعة جاما و جسيمات بيتا (إلكترونات)،

 بينما يتكون الإشعاع المتخلف الصادر بوساطة الاندماج أساسًا من النيوترونات. وهو يرتطم بجسيمات الصخور والتربة والماء والمواد
 الأخرى التي تتألف منها السحابة الفطرية الشكل. ونتيجة لذلك، تصبح هذه الجسيمات مشعة. وعندما تسقط الجسيمات عائدة إلى الأرض،
 تعرف بالغبار الذري. وكلما حدث الانفجار قريبًا من سطح الأرض زاد الغبار الذي ينتجه. الغبار الذري الباكر يتكون من جسيمات
 أثقل تصل إلى الأرض خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد الانفجار. وتسقط هذه الجسيمات غالبًا في اتجاه الريح من الصفر الأرضي.
 والغبار الباكر مشع للغاية ويقتل الكائنات الحية أو يتلفها بصورة حادة. الغبار الذري المتأخر يصل إلى الأرض خلال الساعات الأربع
والعشرين إلى عدة سنوات بعد الانفجار. وهو يتألف من جسيمات دقيقة،كثيرًا ما تكون غير مرئية، وقد يسقط في نهاية الأمر بكميات
صغيرة على مساحات واسعة من الأرض. يسبب الغبار الذري المتأخر تلفًا إشعاعياً طويل المدى للكائنات الحية فقط.

dimanche 17 août 2014

القنبلة الفراغية ، مفهوم آخر للتدمير ,,

القنبلة الفراغية قوتها التدميرية أضعاف قوة القنابل التقليدية

اسمها التقني: القنبلة الحرارية الضغطية (Thermobaric) لكونها تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق متساميا بسرعة فائقة متحولا إلى غاز أو رذاذ ملتهب يتفجر صاعدا إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار. وسميت أيضا با لقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي (تفريغ) في موقع الانفجار يدوم لبعض أجراء من الثانية، والحق أن هذه القضية تسبب تفريغا في البداية يعقبه هجوم للضغط الجوي من جميع الجهات لتعويض الضغط السلبي الناجم عن الانفجار مما يؤدي الى تدمير مضاف بالجهات المحيطة بالهدف.
وعلى عكس القنابل التقليدية، التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. والسؤال هو: ما الداعي إلى استخدام هذا النوع من القنابل؟.


في مقالة نشرتها (منظمة الأمن الكوني العسكرية) على موقعها في الإنترنت أشارت إلى أن الأهداف تحت الأرضية كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية غير القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات، يمكن استهدافها بالقنبلة الفراغية ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي الي انفجارات ثانوية داخل النفق بسبب عاملَيْ التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما يؤدي الى تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتوية من مخازن أو غرف قيادة، مهما كان شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات والأحياء، كما أن توقف الأداء التكتيكي لبنية النفق أو التكوين تحت الأرض بعد التفجير الفراغي يطلق عليه بلغة العسكر (القتل الوظيفي)Functional Kill ويكون القتل الوظيفي دائمياً تماماً كالقتل الهيكلي Structural Kill الذي يتحقق بالتفجيرات التقليدية، اعتماداً على دور المنشأة الحربي ومستوى التدمير الحاصل فيها.
تعد القنبلة المسماة، BLU-188 أولى القنابل الفراغية التي كشف عنها جهاراً في الترسانة الأمريكية لأسلحة التدمير، وذلك في 21 كانون الأول- ديسمبر عام 2001، عندما استخدمت في الحرب التي شنتها على أفغانستان. وهذه القنبلة هي غير بنت عمها BLU -18(500 LB) الحارقة التي استخدمتها أمريكا في حربها ضد فيتنام، على الرغم من تشابه الأسماء.

BLU-109B/B Hard Target Penetrator Bomb


يلحق الرأس الحربي في القنبلة BLU - 118/B الفراغية عادة بمنظومة توجيه بالليزر نوع GBU أو GBU -24 لتصبح قنبلة جو أرض ذكية دقيقة الإصابة أو إلى صاروخ ناقل نوع AGM - 130 عندما يتطلب توجيهها إلى مناطق بعيدة.
ويذكر أن القنبلة BLU - 118/B طورت خلال 67 يوما لاستخدامها في أفغانستان ضمن عملية "الحرية الدائمة" Endurhng Freedom بعد أن أجريت عليها الاختبارات في أنفاق طبيعية في نيفادا. ويشير فيكتورينو ماتوماس، رئيس التحرير المساعد لمجلة "ذي ويكلي ستاندارد" (the Weekly Standard) في عددها الصادر في 3 ديسمبر- كانون الأول 2002، إلى استخدام الولايات المتحدة القنبلة الفراغية BLU - 118 فوق كهف يقع على بعد 90 ميلا جنوبي كابول في تشرين الأول من العام 2001 خلال عملية سميت "أناكوندا" (ANACONDA) ويشير إلى أن الرأس الحربي لهذه القنبلة يحتوي على سائل رذاذي مشتعل مثل أوكسيد الاثيلين Ethylene Oxide ينطلق بكثافة بعد الانفجار الأول للرأس الحربي.
ويسمح تفجير القنبلة التي تحتوي على شحنة محددة من المتفجرات لا يزيد وزنها عن 280 كيلو غراما على ارتفاع معين، بإحداث غيمة تفجيرية ينتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو 3 الآف درجة مئوية، وهي بالتالي تفوق بمرتين الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. وتنتقل موجة الصدمة بعد الانفجار الثاني بسرعة تبلغ نحو 10 آلاف قدم في الثانية. ويوضح ماتوس أن القوات الروسية استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد الشيشان ما بين عامي 1994 و1996 وفي داغستان في العام 1999.
وتلفت مجلة جينز الدفاعية (Janes Defence) إلى أن قنبلة BLU 118/B أنتجتها "وكالة التقليل من الأخطار الدفاعية" (DTRA DEFENCE THREAT REDUCTION AGENCY) وقد عرضت أول مرة خلال مناورة في صحراء نيفادا في 14 كانون الأول- ديسمبر من العام 2001، حيث أسقطتها طائرة من طراز F - 15 E فوق مجموعة من الكهوف الصخرية.
ويذكر أنه في الثالث من آذار- مارس عام 2002 أسقطت قنبلة فراغية زنتها 2000 باوند مطورة من BLU-118/B لأول مرة على مجموعة كهوف متصلة بأنفاق احتمى فيها مقاتلو القاعدة وطالبان في منطقة غارديز في أفغانستان أدت إلى تدمير الأنفاق بالكامل، هذا وتشيع البحرية والطيران الأمريكيان أنهما يعملان على تطوير هذه القنابل لتدمير عوامل الحرب الكتلوية، أو ما يسمى بأسلحة التدمير الشامل وهي لا تزال في مخازنها تحت الأرض، لتقليل الخسائر الناجمة عن استخدامها فوق الأرض. وفي هذا المسعى تطور هاتان الجهتان أعتدة حرارية أخرى مشابهة لفعل القنبلة الفراغية باستخدام وقود الهالوجين المؤكسد Interr - Halogen Oxidizer وكذلك دقائق الألمنيوم في الوقود الصلب.







تأثير القنبلة الفراغية على البشر




يؤدي انفجار القنبلة الفراغية إلى توليد حرارة عالية وضغط إيجابي سريع من استهلاك الأوكسجين داخل المنطقة المحصورة كالكهف أو النفق. وإذا نجا الأحياء داخل هذه المواقع من انهيار النفق ومحتوياته فإنهم سيلاقون الهلاك بسبب فرق الضغطين المتولدين، أو مخنوقين بسبب استهلاك الأوكسجين، وربما بسبب هذه العوامل مجتمعة.
مواصفات القنبلة الفراغية BLU-118/B
- الرأس الحربي: حراري ضغطي (Thermo-banic).
- التوجيه: لايزري بمنظومة QBU - 15 أو QBU - 24 أو صاروخي AQM - 140.
- الوزن الإجمالي: 1975 - 2000 باوند.
- الطول: 98.5 انش.
- القطر: 14.5 انش
- وزن العتاد المتفجر: 560 باونداً.
- الصاعق (الفيوز): FMU-143 مع منشط ومؤخر صعقة لتحقيق انفجارين: أولي، وثانوي.
- الطائرة القاذفة: F-15 E.

------------------------------------------------------

مجلة (Janes Defence)

vendredi 11 juillet 2014

حصاد القسام في خمسة أيام من (العصف المأكول)

حصاد القسام في خمسة أيام من (العصف المأكول)
القسام -:

أذهلت كتائب القسام لليوم السادس على التوالي من معركة (العصف المأكول)، العدو الصهيوني بل العالم أجمع في قدراتها الصاروخية والعملياتية، ناهيك عن القدرات الاستخباراتية والإعلامية والالكترونية التي تراكمت عبر سنوات طويلة وقاسية من الصراع مع المحتل.
فقد طالت صواريخ كتائب القسام مناطق لأول مرة تحط فيها صواريخ عربية منذ احتلال فلسطين عام 1948م، فكانت على موعد مع صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأبدع القسام بشكل لم يتوقعه أحد بفضل الله تعالى، فأدار المعركة بشكل قوي، وتكتيك عسكريٍ غير مسبوق، وبدأ بالكشف عن جزء من ترسانته الصاروخية، التي شملت صواريخ محلية الصنع، صنعت بأيدٍ قسامية 100%، في ظل حصار وإغلاق لغزة لم تشهده أي بقعة في الأرض.
واستمر العمل القسامي ليصل الى الكشف كذلك عن جزء من منظومته العسكرية في المجال البحري، فكشف عن الكوماندوز القسامي الذي اقتحم قاعدة عسكرية وأوقع خسائر كبيرة بصفوف العدو في اليوم الثاني من المعركة، وانتقلت في ذات اليوم لتفجر نفقاً أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري ، أكبر المواقع العسكرية وأكثرها تحصيناً.
وقد طفت على السطح لدى وسائل الاعلام الصهيونية بعض السقطات والاعترافات الضمنية أو الصريحة بالقتلى والجرحى، رغم الرقابة العسكرية المشددة المعهودة لدى جيش الاحتلال أثناء الحروب، أما الخسائر المادية الضخمة فلم تستطع أي رقابة أن تخفيها، فتوهج الحرائق وصور الدمار حاضرة في كل شاشات التلفزة الصهيونية، ناهيك عن الشوارع التي بدت في كل المدن الرئيسة في فلسطين المحتلة ساحة للأشباح.
القصف الصاروخي
المكتب الإعلامي لكتائب القسام ينشر أدق الأرقام حول الصواريخ التي دكت العدو، والمناطق التي طالتها الصواريخ لأول مرة، فقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول لبدء لمعركة (العصف المأكول)، وحتى نهاية اليوم الخامس من إطلاق 571 قذيفة صاروخية، كان منها  4 صواريخ من طراز "R160"، وصاروخين من طراز "J80" ، و 37 صاروخاً من طراز" M75" الشهير، و 13 صارخاً من طراز "سجيل 55"، وصاروخاً واحداً من طراز "فجر 5"، بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية من طراز غراد/قسام/107/هاون .
كما أن القسام استهدف لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو عدداً من المواقع الصهيونية، وهي:
-     حيفا المحتلة بـ 4 صواريخ من طراز  R160.
-    مطار "نيفاتيم" العسكري بصاروخين من طراز M75.
-    ديمونا بثلاثة صواريخ من طراز M75.
-    "رامون" بصاروخين من طراز M75.
-    "رحوفوت" و"بيت يام" بـ 10 صواريخ من طراز سجيل 55.
-    مطار "بن جوريون" في تل أبيب بـ 4 صواريخ من طراز M75 .
وتواصل القصف القسامي على مدار الأيام الخمسة ليطال تل أبيب مركز الثقل للكيان ورمزه المعروف لكل العالم، بأكثر من 32 صاروخاً، كما قصفت القدس المحتلة بـ 8 صواريخ M75.
وكان من أبرز المناطق التي طالها القصف القسامي عسقلان واسدود وكريات جات وكريات ملاخي ونتيفوت وأوفكيم وتسيلم وبئر السبع.
الضفادع البشرية
وتواصلت منذ اليوم الأول المفاجآت القسامية، وكان أبرز هذه المفاجـآت الكشف عن اقتحام وحدة كوماندوز قسامية لقاعدة سلاح البحرية في (زيكيم) على شواطئ عسقلان عبر البحر، وأظهرت هذه العملية أن منظومة التحكم والاتصال لدى القسام قد تطورت إلى حد التواصل مع قائد مجموعة الكوماندوز المقتحمة من أرض المعركة في محادثة أجريت معه أثناء سير العملية التي وقعت مساء العاشر من رمضان، إذ أكد قائد المجموعة أن المهمة لا زالت مستمرة وتتم وفق ما هو مخطط لها مؤكداً وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو، وقالت الكتائب في بلاغها العسكري الأولي أنها ستكشف التفاصيل لاحقاً..
ونشرت كتائب القسام لاحقاً شريط فيديو يوضح بعضاً من تدريبات وتجهيزات وحدة (الضفادع البشرية)، في أعماق البحر في مشهد أثار إعجاباً كبيراً من الجمهور الفلسطيني، وفاجأ العدو، وعلقت عليه كافة وسائل الاعلام الصهيونية.
النفق المفخخ
كما تمكنت الكتائب من تفجير نفق مفخخأسفل موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الثاني للمعركة، وبعد عملية الكوماندوز البحري في أقصى شمال القطاع، في خطوة عسكرية أربكت الاحتلال، وأعطت نموذجاً للقتال القسامي على عدة جبهات، وهو الأمر الذي يقلق المحتل.
وقد نشرت كتائب القسام فيديو للانفجار الضخم الذي وقع أسفل الموقع العسكري، وقد اعترف العدو بذلك، مبينةً أنها ستنشر التفاصيل لاحقاً.
هجوم استباقي
وبعد بدء العدو الصهيوني بالتلويح بالحرب البرية، وصلت الرسالة إلى كتائب القسام فوراً، وأشار الخطاب القسامي الذي ألقاه الناطق العسكري للقسام خلال المعركة إلى هذا التهديد، إذ جاء في الخطاب الذي بثته الكتائب في اليوم الرابع للمعركة مخاطباً الصهاينة: "سيرى العالم جماجم جنودكم يدوسها أطفال غزة بأقدامهم الحافية، وسنجعل منها فرصة الأمل المنشود لأسرانا وفجر الحرية القريب".
وقد أتبعت الكتائب التهديد بالفعل، ففي اليوم التالي للخطاب، أرسل القسام خطاباً عملياً على متن قذيفة موجّهة من نوع "كورنيت" انطلقت صوب جيب عسكري صهيوني على بعد كيلو مترات على الخط الفاصل شرق غزة في ما يسمى بموقع "ناحل عوز"، فأصابته إصابة مباشرة وأردت من فيه -وفق تقديرات القسام-، واعترف العدو بالعملية دون التصريح بالحجم الحقيقي للخسائر، كعادته في إخفاء الخسائر في صفوف جنوده خاصة.
العمليات الالكترونية
في الجانب الآخر من المعركة، كان مهندسو القسام وخبراؤها يعملون على بث رسالة القسام، والصورة الحقيقية للمعركة إلى الجمهور الصهيوني بكافة شرائحه، وقد تمثل هذا الجهد فيما يلي:
-    اختراق بث القناة الثانية للتلفزة الصهيونية، وهي من أهم القنوات الصهيونية واسعة الانتشار، وقد بثت الكتائب رسالتها لمدة نحو دقيقتين إلى الجمهور الصهيوني مذكّرة إياه بغباء قيادته وتهورها.
-    اختراق البريد الالكتروني لنحو مليون شخص في الكيان الصهيوني ووضع إشارة للقسام، وبث بيان واضح وبالصور للجمهور الصهيوني.
-    إرسال رسالة نصية لكافة شركات الطيران العالمية التي تسيّر رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، وتحديداً إلى مطار "بن جوريون"، حذرت الكتائب فيها هذه الشركات من خطر الإقلاع والهبوط والسفر عبر هذا المطار لأنه بات من بنك أهداف القسام رداً على العدوان الإرهابي للمحتل الصهيوني.
-    اختراق هواتف الجوال لعدد كبير من جنود العدو على حدود قطاع غزة، والجمهور الصهيوني عامة، والصحفيين في الكيان،  وإرسال رسائل نصية وأخرى صوتية لهواتفهم الشخصية، تخاطب كل فئة منهم برسالة القسام في المعركة الدائرة.
ولازالت معركة العصف المأكول تسطر فيها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الملحمة البطولية التي سيسجلها التاريخ بمداد من نور ودماء زكية، ولا زالت الكتائب تخفي في جعبتها المزيد من المفاجآت والإبداعات في مقاومة المحتل والدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات.